مدونة ياسر ترحب بزواره الكرام

الجزيرة اخر الاخبار

اخر الاخبار

الخميس، 17 نوفمبر 2011

القائد المخطط للثورات العربية

.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

... ...

.. ..

ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا

وأرحمنا واعفو عنا واغفر لنا

الثورات التي قامت وازالت العملاء من امثال حسني مبارك ومعمر ولكني ضد جهل الشعوب العربية التي لا تدري او تتغابى حتى لا تفهم ما الذي يخطط لها

ارجو ان يعطي الجميع جزء من وقته لمتابعة الاخبار وتثقيف نفسه بقراءة الكتب للكتاب العرب الغيورين ع بلادهم بدل تضييع الوقت في متابعة المسلسلات

القائد المخطط للثورات العربية بالصور

في محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما تسميه الإدارة الامريكية بـ((ربيع البلاد العربية )), فلابد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها .

إن الحديث عن (برنار هنري ليفي) يقف بنا بعيدا للتأمل ، الى أين وصل بنا حالنا ، ثورات دينوية قامت بهدف الحرية المزعومة ، لا من أجل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ،

كان عرابها ذلك الرجل الصهيوني ، إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ،

إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب، و أخيرا مدن شرق ليبيا ...

حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية ، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977م ورفع علم الملكية السنوسية البائده.

مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998

ع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998

في البوسنة و الهرسك

في السودان

وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، و طائفية ،و مجازر مرعبة ،و خراب كبير،وجهده المبذول من اجل الترشح للرئاسة في اسرائيل

ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لإسرائيل جديدة ،وعرب جدد، وشرق اوسط جديد بمباركة امريكا وبريطانيا وفرنسا ، نعم كلنا ضد معمر وحسني وبشار وعلي صالح وغيرهم

ممن كان مستعملا ومستخدما لخدمة امريكا واخماد ثوراتهم ضد اسرائيل والتدخل الاجنبي في العراق وغيرها، إلا أن امريكا وجدت أن هؤلاء غير صالحين للعهد الجديد والشرق الاوسط الجديد التي سوقت له كونداليزا رايس

في مصر تم تفعيل استخدام الفيسبوك لأن الشاب المصري شديد التأثر بالتقنية وتم استخدام وائل غنيم للقيام بهذه المهمة ،

هو من يقف في ميدان التحرير وقال نعم كنت ادفع من جيبي الخاص لهذه الثورة.

شاهدنا كيف اجتمع مع بعض القادة من الاخوان المسلمين في مصر واجتمع بشباب الثورة

وبمثل ماكان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة ، كانت بنغازي ليست بعيدة عنه

بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية

وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات ؟؟؟

وكذلك لقائه مع عبدالجليل في ليبيا وهو وزير العدل السابق وقائد الحكومة الانتقالية .

وهاهو هنا يطلع على التخطيط والخرائط في ليبيا ، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي والسؤال

كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة ؟

بل نجده يذهب بعيداً ليكون في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء

السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل على ونفوذه على الشعبين المصري والليبي.

الهدف الأسمى (لخارطة الشرق الأوسط) الكبير هو وإقامة (دولة إسرائيل الكبرى )

تسعى أمريكا جعل الدول العربية (المحيطة بإسرائيل ) دويلات ضعيفة تعيش في فوضى ليسهل على دولة إسرائيل الكبرى إدارتها

وهو الوعد التلموذي (بزعمهم ) السيطرة المطلقة (لدولة إسرائيل الكبرى ) من الفرات إلى النيل

أسقطوا العراق (الحدود الشرقية لإسرائيل الكبرى ) وأسقطوا مصر وليبيا (الحدود الغربية لإسرائيل الكبرى) وفي طريقهم لإسقاط< /SPAN> سوريا وهي الجزء الشمالي لدولة إسرائيل الكبري

والعجيب أن الحكومات العربية لم يفهوا بعد أن عملية السلام بقيادة أمريكا ماهي إلا أحد آليات تنفيذ المخطط الصهيوني

لإزالتهم وإقامة (دولة إسرائيل الكبرى) من خلال تحقيق ( خارطة الشرق الأوسط الكبير)

صورة لحدود دولة إسرائيل الكبرى

بإختصار شديد

بعد أن فشلت إسرائيل وأمريكا على فرض (خارطة الشرق الأوسط الكبير) لإقامة (دولة إسرائيل الكبرى) بالقوة العسكرية

بدأت أمريكا عملية إستخدام لغة ((الربيع العربي)) لغة السياسة والمكر تحت مسمى الديمقراطية

الغريب أن إسلوب اليهود لم يتغير منذ عهد الرسول عليه الصلاة السلام

والأغرب أن العرب لم يفهوا الدرس بعد ..

فضلاً ... أ رسلها ولا تجعلها حبيسة صندوق الوارد ليعرف الناس حقيقة مخططات اليهود ..!!

إذا ما طمحت إلى غاية ...... ركبت المنى ونسيت الحذر

هناك تعليق واحد:

fatima suliman يقول...

عجبا هذه الصور واللقطات الدالة على مدى خطورة هذا الرجل وما فى نواياه ولا أحد يعى لما يحدث حول البركان المتفجر فى الوطن العربى ؟! شكرا على مقالك التحذيرى اخى الفاضل سأفعل كل ما بوسعى لنشر مقالك .. حفظ الله وطننا الكبير من كيد الماكرين