حبيبتي أنت ...
وموج البحر في عينيك يشبه شكل أحزاني ..
حبيبتي أنت ..
وصوتك لم يزل في الأفق موسيقى ووجهك صار في
الظلمات عنواني ...
عذبة أنت ..
وشعرك في خمار الليل بُنيّ ولون الورد في خديك زهري
ومن عينيك صاغ الوجد أزمانى ....
عربيّة أنت ..
وقلبك كان لي منفى ,, فكوني لي دما يسري بشرياني
رقيقة أنت ...
وثوبك ظلّ كحليا وكفك صار فنجاني
عربية أنت ....
ومن منديلك المبتل بالدمعات ,, أقسم أنني سأخيط أكفاني
عربية أنت ....
وفوق جبينك الأقصى ,, واسمك ظل مرسوما على كفني
كيافطة خليلية ...
هادئة أنت ...
وصمتك عاش في الوجدان أغنية ربيعيّهْ ....
وجرحك بات يؤلمني بأسئلة خرافيهْ ...
عن الإنسان في الوطن .. عن الزيتون والتلهْ
عن الإخوان في المنفى ... وعن أنشودة الطفلهْ ....
عن الفلاح والحقل ... عن المحراث والمحصول والغلهْ ...
عن الأطفال والشبان في الحلّة ...
وأيضا عن رغيف الخبز في الأفران ...والقمح الذي ناحت
على أطلاله النملة .....
عربية النظرات والقسمات والغضبِ ...
عربية الوجنات والشَعر الذي يختال في الظلمات كالذهبِ
عربية أنت فردي لي حكاياتي .. لأني بعدما أمضي
سيقتلني الظمأ من شدة التعبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق