ألومُ صــنعاءَ ... يا بلقيسُ ... أمْ عَدنا ؟!
***
***
أم أمـــــةً ضيعت في أمــــسهــــا يَزَنا ؟!
ألومُ صنعاء ... ( لوصنعاءُ تسمعـــــــني !
***
***
وســــاكني عـــدنٍ ... ( لو أرهــفت أُذُنا )
وأمـــــــةً عـــجـــبـــاً ... مـــيـــلادها يــمــــنٌ
***
***
كــم قـطـعـتْ يمـناً ... كم مــزقـتْ يمنا
ألومُ نفســيَ ... يا بلقيسُ ... كنت فتى
***
***
بفــتــنــة الــوحــدة الحسناء ... مفتتنا
بــنــيــت صـــرحــاً مــن الأوهـــام أسكنه
***
***
فــكـــان قــبــراً نــتاج الوهم ، لا سكنا
وصــــغــــتُ مــــن وَهَـــــج الأحـــلام لي مدناً
***
***
والـيـــوم لا وهـــجـــاً أرجــو ... ولا مُـــدُنـــا
ألومُ نــفــسيَ ... يا بلقيسُ ... أحسبني
***
***
كنتُ الذي باغت الحسناء ... كنتُ أنا !
بلقيسُ ! ... يقــــتتل الأقيالُ فانتدبي
***
***
إليهم الهــدهـــد الوفَّــى بـمــا أئـتُــمِــنا
قـــولي لهــم : (( أنــتـمُ في ناظريّ قذىً
***
***
وأنــــــتمُ معرضٌ في أضلعي ... وضنا ! ))
قولي لهـــم ك (( يا رجالاً ضيعوا وطـــناً
***
***
أما مــــن امرأةٍ تســـتنقذ الوطــــنا؟! ))
اقسام المدونة
السبت، 10 أبريل 2010
ألومُ صــنعاءَ ... يا بلقيسُ ... أمْ عَدنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق