اقسام المدونة

الاثنين، 4 يناير 2010

تبا ايها المخربون




الساكت عن الحق شيطان اخرس فبعد أن فشل اللقاء المشترك مراراً وتذوق خسائر عده ولم يستطع حسم الأمور بالطرق الديمقراطية ولم يعد بقادر على كسب تعاطف الشعب هاهو الآن يريد الدخول إلى سدة الحكم عن طريق نوافذ أضرت بأمن وتنمية الوطن فساعة نراه يردد شعارات مخربو الجنوب والداعيين لاستبدال الوحدة بالاحتلال ولكن إصرار أحرار الجنوب الحبيب يفهمون ما يريده هؤلاء وجل همهم هو الإبقاء على وحدة البلد ويجزمون أن الخلافات في جانب والوحدة محمية بدماء زكيه من كلا الجانبان وساعة أخرى يتجه هؤلاء المعتوهون والمتخبطون من بوابة صعده المتضررة نتاج جماعه أضرت بأمن واستقرار اليمن بأفكار هدامة ومهزومة فإلى أين يتجه هذا التكتل الخطير على اليمن السعيد ولكن بقياده الرئيس الحكيم سيفشل كل هذا المخطط الهزيل فحكمة القائد تركتهم في تخبطهم فهو الذي إذا سكت عمل وإذا اسمع عرف ما يقول وإذا قال نفذ ما يهم مصلحة الوطن وأبناءه وعلى أصحاب الأفكار الهدام هان يعوا ويتعلموا حب الوطن وتغليب المصلحة العليا على مصالحهم الذاتية لان الوطن يمر بتكالبها شتى همها تجزأتة وإيقاف تنميتة البكر فلما لم يحسنوا من أوضاعهم المترتديه بحزم أمتعتهم وأقلامهم والاتجاه نحو أصلاح ذات البين والتعاون مع السلطة وعن طريق الحوار أبناء لكي يخرجوا بالوطن من هذه الكماشة الخطيرة التي تريد ملجأ للحروب والمناوشات والفرقة لدل التشتت والوقوف مع هؤلاء المخربون وان يعلنوا بصريح العبارة أن اليمن اغلي من كل شئ وان يكون اليمن أولا وقبل كل شئ قبل فوات الأوان فبعد أن رأي أصحاب هذا التكتل وقوف المملكة العربية السعودية جنبا إلى جنب مع اليمن أحسوا بالحرج وعلموا أن هذه الوقفة هي لصالح تنميه واستقرار اليمن هاهم يرون ذلك تدخلا في شؤون اليمن فأي تدخل هذا بعد أن صار اليمن في مهب الريح وبعد أن أراد الحوثيون الإضرار بهذه الدولة المجاورة والاعتذار على حرس حدودها من هذه الفئة الباغية فتحيه وإجلال للمللكه وتباً للمخربين أصحاب المصالح الضيقة

هناك تعليق واحد: